شنت قوات الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني عمليات قصف مدفعي مستمرة على نقاط تمركز تابعة لقسد وميليشيات الأسد بريف الرقة، وذلك عقب القمة التي جمعت الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والأمريكي “جو بايدن” في روما، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن القوات التركية وفصائل الجيش الوطني أطلقت قنابل مضيئة، خلال ساعات الليلة الماضية، بمحيط منطقة “عين عيسى” شمال محافظة الرقة.

وقال مراسلنا: “تخلل إطلاق القنابل المضيئة قصف مدفعي عنيف شنه الجيش الوطني استهدف فيه نقاط انتشار قوات قسد وميليشيات الأسد المتمركزة بالقرب من الطريق الدولي شمال الرقة”.

وعلى الجانب الآخر، أضاف مراسلنا: “أقدمت مجموعات من قسد على تنصيب مدفعين من طراز “130 مم” أحدهما داخل مزرعة “اليرموك” بجانب محطة المياه “الشبكة” الواقعة خلف الطريق العام شمال مدينة الرقة، أما المدفع الآخر فتم تنصيبه شرق الصوامع في بلدة “المعيزيلة” شمال شرق مدينة الرقة”.

ووفق مراسلنا فإن قسد ردت على القصف المستمر الذي استهدف نقاطها بقذائف الهاون والمدفعية، في حين لازالت تستقدم تعزيزات عسكرية وأسلحة ذخائر إلى نقاط تمركزها على خط النار تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل الجيش الوطني والتركي.

ويبدو أن اللقاء الأمريكي التركي لن يمنع من وقوع عملية عسكرية بحسب المؤشرات على الأرض، وسط تأكيد الرئيس “بايدن” للرئيس التركي “أردوغان” رغبته بعلاقات بناءة بين البلدين.